نار القرءان



نار القرءان
لأول مرة أوقد الشيخ محمد بدر نار القرءان في العام 1266هـ والناظر لهذا التأريخ يجد أن الشيخ قد بلغ سن الأربعين حيث ولد عام 1226هـ ، وهي السن التي كلف فيها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فيا سبحان الله !
وقال الشيخ ود بدر عشمي عند الله صوت الأذان والقرءان ماينقطع من أذني إلى يوم القيامة ، ولكن ستمر فترة سنتين لا أذان و لا قرءان فيها في هذا المكان ؛ فبعد وفاة الشيخ وفي عهد الخليفة عبد الله التعايشي ظهر الإستبداد والتعدي على حرمات الصالحين فكان جنوده يأتون إلى أم ضبان ويربطون خيولهم في أماكن تلاوة القرءان ؛ فرأى الخليفة أحمد أن يرحل بطلابه ولو مؤقتاً من أم ضبان في العام 1897م ، وبالفعل توجهوا نحو منطقة الجديد وتقع غرب نهر النيل الأزرق واستقربها حتى قتل التعايشي في العام 1899م فعاد أبناء الشيخ مجدداً لأم ضبان. وأوقد الخليفة أحمد نار القرءان من جديد ولم تُطفأ حتى اليوم.