شجرة الذكر



شَجَرَةُ الذّكْر

كانت توجد شجرتان بمسيد الشيخ ود بدر ، إحداهما توجد جنوب المسجد وكان يدرّس فيها الشيخ محمد بدر العلم لطلابه ، وهي الشجرة ذات القصة التي دارت بين الشيخ ود بدر و السيد الحسن أب جلابية حين قال سيدي الحسن : من باشر جسده المنطقة بين هذه شجرة و نار القرءان لن تأكله النار ؛ فتحزم الشيخ ودبدر و تقلب بين الشجرة ونار القرءان جيئةً وذهاباً ، وحدث ماحدث في هذه الشجرة من الأسرار للشيخ محمد بدر حتى وصل لهذا المقام ، وهذه الشجرة كانت موجودة في عهد الخليفة مصطفى وكان بها تجويف كبير يضع فيه الطلاب ألواحهم عقب الفراغ منها. و في عهد الخليفة يوسف بعد أن هوت هذه الشجرة بنى الخليفة في مكانها مظلة ؛ وهي المظلة التي يجلس تحتها خليفة الشيخ ود بدر في كل المناسبات الدينية التي يشهدها المسيد.
أما الشجرة الثانية فتقع شمال المسجد وكان يقام عندها الذكر العصري من يوم الجمعة في كل أَسبوع ؛ وما زال ، وعندما هوت بنى مكانها الخليفة يوسف مظلة أخرى.